تقنيات العرض لسنة 2017 ستكون AMOLED، HDR، وشاشات الكريستال السائل flexy فقط ؟

اصبحت تقنيات العرض AMOLED و LCD المفضلة بين عشاق الهواتف الذكية، ولكن الإجماع يتجه الآن نحو AMOLED حيث أن التكنولوجيا التي جعلت منه أعظم الخطوات الكبيرة في تحسين جودة العرض، والتقدم نحو الافضل. أحرزت تقنية AMOLED شعبية لجميع هواتف سامسونج منها غالاكسي اس 7 ، ولكن تقنية LCD مرنة والتطورات الخاصة بها قد تعنى ان هذه المعركة ستنطلق بينهما مرة اخرى ؟

كانت 2016 عاما هامًا في المعركة بين AMOLED و شاشات الكريستال السائل lcd، كما انخفض سعر لوحة AMOLED الخمسة بوصة ليصبح أقل من لوحة LCD لتتعادل للمرة الأولى. فى السعر وواحدة من المزايا الرئيسية ايضا” لشاشات الكريستال السائل على OLED أنه أرخص للإنتاج من حيث التكلفة، ولكن هذه الميزة تآكلت، فأن فئة الشركات المتوسطة المصنعة تريد خفض التكاليف المصنعة ولكن ذلك عاد عليها بالخسارة والان سوف تبدي اهتماما في رفع التكاليف للحصول على تقنية عرض فعالة ومجدية . وهذا يضع ضغطا متزايدا على سلسلة التوريد المحدودة أصلا.

AMOLED تقنية تنمو و تتطور بسرعة كبيرة ؟

ابتداء من عام 2017 يوجد بعض الأرقام والتقارير الأولية، تقريرا من تايوان بتوقع قفزة هائلة في شحنات AMOLED المرنة في عام 2017، يقدر أن ينتشر في السوق العالمى لمكسب يصل الى 200 في المئة. ويقدر التقرير حوالي 150 مليون من اللوحات AMOLED المرنة ستكون جاهزة للشحن هذا السنة مقابل 50 مليون اكثر من العام الماضي. وتشير تقارير أكثر تحفظا انه يمكننا أن نرى قريبا قفزة للانتاج حوالى 50 في المئة في الشحنات AMOLED في عام 2017، والذي لا يزال مثير للإعجاب. سامسونج حاليا الشركة الرائدة في مجال شاشات AMOLED كانت مقيدة بكثرة الطلب على الهواتف الخاصة ومجموعة صغيرة من الشركات المصنعة الأخرى.

وفقا للتقارير الاقتصادية، المجموعة المالكة لفوكسكون شارب تدرس على مدى قريب استثمار ما يزيد عن 10 بليون ين، يزيد عن 864،000،000 $، والبدء في انشاء خط انتاج OLED، وأعلنت في سبتمبر عام 2016. ان الشركة تدرس توفير مبلغ 7 $ مليار دولار لانشاء مصنع ومقرا” لها فى الولايات المتحدة وانشاء منشأة لانتاج شاشات الاموليد لزيادة امداداتها لشركة آبل، على الرغم من أن هذا الاستثمار لا يزال بعيدا عن الواقع. ولا تزال التكهنات حول أبل في النهاية لجعل التحول من شاشات الكريستال السائل الى شاشات الاموليد OLED مع اي فون فى الفترة المقبلة، إلا أن الصناعة بحاجة إلى قدرات إضافية للتعامل في هذا الطلب.

LG تحتاج خط إنتاج جديد لشاشات OLED الصغيرة والمتوسطة الحجم المرنة في كوريا الجنوبية، لمواجهة الطلب المتزايد عليها.

المنافس الرئيسي لسامسونج، هو إل جي، وتتطلع ال جى إلى استثمار ضخم يصل الى 1.75 مليار $ في إنتاج شاشات OLED المرنة أيضا. في تقرير دوري أشار ان LG تحتاج خط إنتاج جديد لشاشات العرض المرنة الصغيرة والمتوسطة OLED في كوريا الجنوبية لمعالجة الطلب المتزايد. جنبا إلى جنب مع شركة سامسونج، وأصبحت هاتين الشركتين تعطى تركيزا اكبر فى إنتاج OLED على شاشات الكريستال السائل، ويبدو أن تقنية العرض OLED المرنة ستكون عامل أساسي للتمييز الكبير بالمقارنة مع بعض منافسيها. وعلى هذا المعدل، فأن OLED تجاوزت LCD وسيكون الهاتف الذكي المفضل في العامين المقبلين يعمل بتقنية عرض الاموليد.

في الصين، المصنعين المحليين يتطلعون إلى التنوع بعيدا عن سيطرة سامسونج على سوق AMOLED من خلال توسيع الطاقة الانتاجية الخاصة بهم. وفقا لأبحاث DigiTimes، ويقدر إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية زيادة من 272،000 متر مربع في 2016- 1584000 في عام 2018، 4464000 في 2019، و7864000 متر مربع في عام 2020. وعلى سبيل المقارنة، شاشة سامسونج وأجهزة العرض اصبحت 4945000 متر مربع للطاقة الإنتاجية لOLED في عام 2016، والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 15130000 في عام 2020. الصين تتطلع للتنافس بينها وبين سامسونج، فى سوق الالكترونيات الدقيقة، و Visionox المتوقع أن تصبح من أكبر الشركات المصنعة الثلاثة في الصين بحلول عام 2020.

ومن الإنصاف أن نقول إن AMOLED ألاختيار المحبوب والمفضل فى صناعة شاشات العرض، ويبدو أن النمو في أسعار شاشات الكريستال السائل والاستثمار الضعيف ادى الى البطىء فى الانتاج. لابد أن يقال، ان السوق لا يزال فيه المشهد التنافسي، والتكنولوجيا لديها بعض الحيل في جعبتها لمواصلة الكفاح الجيد لتعزيز الدفع بالاموليد AMOLED إلى الأمام.

اكتشف شاشات LCD المرنة

ناقشنا سابقا مزايا تكنولوجيا Quantum لتحسين السطوع والألوان التي تنتجها شاشات الكريستال السائل lcd من خلال سلسلة رائعة من منافسة الشركات، ولذا فإنني لن إعادة صياغة النقاش. و تعتبر Quantum كتقنية أساسية لتحقيق وتعزيز HDR للوحات LCD. وتساعد تطورات LCD أيضا التكنولوجيا تسويق OLED، وشاشات العرض المرنة.

يمكن بالتأكيد أن تستخدم اليابان تقنية العرض الكامل للشاشة المرنة ليكون فعال في الهواتف الذكية في المستقبل.

مرة أخرى في نهاية كانون الثاني، كشفت اليابان عن شاشة 5.5 بوصة بدرجة وضوح 1080P فى البوصة التي يمكن أن تكون متميزة تماما مثل لوحات OLED من سامسونج وإل جي. هذه اللوحة هي بالتأكيد مناسبة لبناء منافسة قوية للهواتف الذكية القائمة على شاشات الكريستال السائل التي تحتوى على حواف منحنية مثل سامسونج غالاكسي S7 ايدج . Samsung Galaxy S7 Edge.

هذه التقنية تجعل شاشات الكريستال السائل المرنة اكثر امانا عن طريق استخدام ركيزة من البلاستيك على جانبي طبقة الكريستال السائل، بدلا من استخدام الركيزة الزجاج. ليس فقط هذا ستكون مرنة أكثر منها، ولكنه أيضا يجعل الشاشة أقل عرضة بكثير للكسر عند ألسقوط .

تخطط اليابان أن تبدأ فى تصنيع شاشة بالكامل وهى الشاشة المرنة بحلول عام 2018. وتقول الشركة أن لديها النية بالفعل بجعل العملاء متطلعين و مصطفين لهذه التكنولوجيا، ولكن لم تلق أي تلميحات حول من قد يكون مصنع الشاشة بالفعل. نحن قد لا نرى أي منتجات هذا العام، ولكن يمكننا أن نتوقع بالتأكيد سماع المزيد من الاخبار عن LCD المرنة في الأشهر المقبلة.

انسى تقنية 4k ال HDR قادم Forget 4K, it’s time for HDR

تجربة سوني القصيرة فى صناعة أول شاشة 4K للهاتف الذكي لم تدم طويلا، بعد الوصول للمستهلكين والنقاد عند الاستخدام اقرو بأن الفوائد والمزايا طفيفة و كانت ببساطة لا تستحق التكلفة الاضافية والتأثير على عمر البطارية. قد يكون للمصنعين وقت أفضل لابتكار شاشات العرض العالي (HDR) التى تقوم بعرض اكثر وضوحا”، والذى يجعل الألوان أكثر حيوية و نسب التباين أعلى من ذي قبل.

تتطلب شاشات HDR سطوع عالي وخصائص contrast افضل من أجل إبراز الألوان الإضافية والنطاق الديناميكي في الصور ومقاطع الفيديو. لقد اختارت بالفعل الافضل الى حد بعيد لتكون مناسبة تماما لهذا العصر، وتكنولوجيا LCD Quantum تعتبر أيضا خيارا قابلا للتطبيق.

النصف الآخر من هذه المعادلة هو الدعم على الجانب الاخر للبرمجيات والرسومات.

كانت إحدى الميزات المهمة التى أعلنت بإزاحة الستار عن سنابدراجون 835 شركة Qualcomm تقدم الدعم للون 10 بت، حتى مع تنسيق 8 بت الحالي. هذا يزيد كثيرا من الخطوات المتاحة لاظهار اكثر للأحمر والأخضر والأزرق بين الاسود و الابيض، مما أدى إلى انتاج الشاشة لاكثر من 10 بلايين لون بظلال ممكنة مختلفة من الالوان، ارتفاعا من 167 مليون في درجة لون 8 بت.

نحن لا نرى دلائل عديدة تشير إلى الهاتف الذكي ل OEMs تعتزم تعزيز وضوح شاشات QHD هواتفهم الذكية فوق (2560 / 1440) هذا العام، و تقنية 4K اصبحت من الماضى وهناك أيضا كميات متزايدة من الطلب على تقنية HDR استعداد لتصل إلى السوق. مع سنابدراجون 835 للهواتف الذكية المتوقع أن تظهر في الربع الثاني والنصف الثاني من عام 2017، ونحن على الأرجح سنستطيع رؤية عدد من المصنعين الرابحيين من فوائد تقنية HDR من أجل المساعدة في تمييز منتجاتها عن الهواتف الأخرى.

الإستعداد للواقع الافتراضي

تبين ان الواقع الافتراضي محبوب اكثر مما كنا نعتقد، فقد نرى سوق العرض والطلب عليها، وتطبيقات الهواتف الذكية تساعدك للاستمتاع بالتقنية الجديدة، والبدء في التجمع حول مجموعة المميزات التي تتطلبها هذه المنصة الناشئة. كثافة بكسل عالية ، ومعدلات التحديث سريعة، اظهار كل التفاصيل المهمة، ولكن قد تركز شاشات الجيل القادم أيضا على تحسين التصوير من خلال HDR، وتحسين التدرج اللوني، .

تحسين الخلفية يمكن ان يخفض من عرض شاشات الكريستال السائل “الأسود إلى الأبيض” إلى مستويات OLED القريبة، ومعدلات التحديث العالية لن تكون مشكلة مع أي نوع فى الوقت القريب

كشفت كل شارب من اليابان شاشة عالية الدقة بالكريستال السائل خاصة بالواقع الافتراضي في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، والتي يمكن أن ينتهي الامر الى سماعات الواقع الافتراضي. قد نرى أيضا بعض الشركات المصنعة للهواتف الذكية تلتقط هذه أو ما يشابه ذلك للوحات لاستخدامها في سماعات VR جاهز للاستخدام ولكن الواقع الافتراضي من المرجح أن يكون له بعض التأثير على التصاميم للهواتف وعرضها خلال العام المقبل .

التقنيات الجديدة والمتوقعة فى عام 2017

باختصار، الاتجاه نحو الافضل هذا العام فنحن من المحتمل أن نرى تكنولوجيا العرض المحمولة الجديدة المستمرة فى التقدم بسرعة فائقة من أجل دقة أعلى فى العرض ،. يمكننا أن نتوقع بالتأكيد عدد أكبر من الأجهزة AMOLED لتصل إلى السوق هذا العام، وليس فقط شاشات البلازما او شاشات lcd . لقد اختارت الشركات جودة العرض اولا” بدلا” من خفض التكاليف وزيادة الطاقة الإنتاجية و ينبغي أن تجعل الشركات المصنعة متوسطة المدى محاولة التطور والسيطرة على السوق الالكترونى لتكنولوجيا العرض ليضعوا أيديهم على السوق العالمى في عام 2017.

في الوقت نفسه، من المحتمل جدا أن تنتقل جميع شركات انتاج شاشات العرض الفاخرة الى تكنولوجيا HDR، بدلا” من شاشات العرض المرنة flexible ، والتطور لهذه التقنية للمساعدة في تمييز منتجاتها المصنعة الفاخرة عن شاشات LCD بالتأكيد لن تتطور او تذهب الى اى مكان في المستقبل القريب و لكن هناك أمور اخرى وهى تزايد الضغط على المصنعين الأصليين للأجهزة LCD لإثبات أن التكنولوجيا العرض الخاصة بها تستطيع المواكبة مع التقدم لشاشات HDR.